بقلم : مارلين فيليبس

تمهيد

لقد شفت قوة الرب يسوع زواجنا أنا و”مايكل”. فمن بضعة سنوات مضت وصلنا أنا وزوجى لنقطة الطلاق وكان مايكل يخطط للزواج من أمراءة أخرى. المرشدين لم يعطونى أى رجاء أو أمل ، راعى كنيستنا ارتكن على واقع أن هذا الزواج مات وانتهى . ونصحونى بعض المؤمنين نصحونى ان أجمع الذى تبقى لى من شتات نفسى واواصل حياتى.

خلقت هذه المحنة فرصة للتدريب فى حياتى الذى علمنى معنى الصمود الحقيقى وقوة الرب. فعندما يقول الرب كلمة فهو يدعمها بالقوة والقدرة على تحقيق هذه الكلمة. فكلمة الرب لا تعلن أن “.. لا يفرقه إنسان” بدون قوة الله التى تسترد وتشفى الزواج. قادنى الروح القدس ان أقف لحماية زواجى خطوة بخطوة وأثبت الرب يسوع مرة ثانية أنه لا شيئ مستحيل لدى الله. فزواجنا قد قام وشفى بقوة الله وسلطان كلمته.

إن غرض هذا الكتاب ليس اعطاءك تعليم عميق عن طريقة شفاء واسترداد زوجك بل مقالات ، لإعطاءك اسعاف سريع لزواجك فى بداية المحنه. فستحتاج أن تطلب دعم راعى كنيستك او القائد الروحى وآخرون ليقفوا معك ويسندوك ويتفقون معك. أيضاً توجد معونة من خدام “نحو زواج وأسرة أفضل” عندما تتصل على التليفون التالى: 0226203511.

هذا الكتاب كتب لأجلك. لا تفقد الأمل ولا تكل فى عمل الخير “الصح” وثق ان الله ليس عنده محاباه فالذى فعله معى يشتهى ان يفعله معك أيضاً.

فى المسيح

مارلين فيلبس

تقديم

لو نظر أحد لعلاقتى الزوجية من بضعة سنوات وخاصة أى نوع من الرجال أكون لا يستطيع أن يتخيل أنه يوماً من الأيام سأكتب تقدم لكتاب يتحدث عن شفاء زواج مجروح! فكان كل تركيزى هو الخروج من علاقة زوجية مقرفة. كنت أرزح تحت ثقل طفلين وطفل ثالث فى الطريق. وكن واقع بعمق فى الحب (أو شهوة) مع إمرأة أخرى. وعملت من شهوتى ورغباتى إله أخضع له.

والآن تعالى شوف فى رسالة تيموثاوس الثانية 3 :2-5 أى نوع من الرجال كنت أنا: ” لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله 5 لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها..” 2تى 3 : 2- 5. ان هذا هو وصف دقيق لحالتى كرجل فى ذلك الوقت.

لكن .. شكراً لله لأن لنا إله هو إله أيمان. والشى الرائع أن من يخدمون هذا الإله يمكن أن يسلكوا بهذا الإيمان. ويستطيعون أن يروا بعين الإيمان وليس العيان فقط. رؤيته لىَّ (ولكل إنسان) مختلفة تماماً عما كنت عليه. فرؤيته تتكلم عن رجل صالح وتقى موضحة فى تيموثاوس الاولى 3 : 2-4: .. بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم غير مدمن الخمر ولا ضرّاب ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم ولا محب للمال يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار. 1تى3: 2- 4

بالإضافة الى ذلك أراد الرب لـ “مارلين” التى كانت فى علاقة عهد معه ، ومعى أيضاً كزوج لها أن يكون لها نفس العلاقة الزوجية التى كانت لآدم وحواء قبل السقوط والموضحة فى سفر أرميا 32 : 38-41 لكى يكون لنا قلبا واحدا وطريقا حتى نتبارك به ونزرع ونحصد ونكون ومثمرين معاً فى هذا العالم.

كان من السهل على مارلين ان تنظر الى الظروف. أن تنظر لنفسها وحالها وتحمى نفسها. ولكن لم يكن ذلك طريق الرب. ملخص ما قاله لها الرب هو إذا أعطت نفسها بالكامل للرب وكلمته. لن يمنعها أى شئ من التمتع ببركات العهد الموعود بها فى كلمته.

وفعلاً أعطت نفسها للرب ولكلمته ولم تسلك بطريقة العالم. وذلك لمدة 3 سنوات صعبة جداً. وفى الواقع لم تجد أى معونة منى والقليل جداً من الناس حولها. لقد وقفت فى الحرب وحدها لتحيق ارادة الرب فى حياتها. فلم تكن حرباً سهلة بل فى الواقع وقعت مرات عديدة لكن كانت دائماً متمسكة بقلب الرب. وسيعطيك هذا الكتاب فكره عن الحرب التى تعانيها . النصرة فى لك فى النهاية. وللمنتصر أن يأخذ الغنائم . وفى هذه الحالة أنتصرت مارلين فى حربها. ليس ذلك فقط بل قد رأت زوجها (أنا) يخدم الرب ويحافظ على زواج يمجد الرب ويخدمه.

ربما يكون هذا الكلام غريب أنى أقوله لكن “مارلين إختازت حرب شعواء لكن الأمر كان يستحق ذلك. وزواجنا يستحق هذه المشقة. فلم تجعل العدو أن يسرق ويستولى ويقتل زواجك أيضاً. فأنت وشريك حياتك لكم غرض الهى على زواجكما . فلا تنظر للوضع الصعب الذى تجتازون فيه الآن بل انظرا لرؤية قلب الله لكما . ” ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا. أف3 :20″

مايكل فيلبس

ملحوظه: أحبك يامرلين وأشكرك كثيراً لأجل وقوفك صامدة رغم كل الظروف والتحديات حتى أخذت الشفاء والإسترداد لزواجنا.

المحتويات

الفصل الأول ) صدمة( ………………………………………. 7
الفصل الثاني ( تشخيص) …………………………………………………….. 11
الفصل الثالث ) حسرة وآلم ( ……………………………………. 14
الفصل الرابع ) ضغوط( …………………………………………………… 16
الفصل الخامس ) رؤية مشوشة( ……………………………………. 17
الفصل السادس ) علاج طبيعى( ………………………………… 18

الفصل الأول

“صدمه”

عندما اخبرنى مايكل بأنه وجد زوجة اخرى له، واراد الطلاق والانفصال، كانت الصدمه كبيره لى ولم اقدر أن أفكر أو أحس بل شعرت بالشلل التام. فقد كنت على علم بأن زواجنا لم يكن على ما يرام أو كما نتمناه، فعلى الأقل كنا نحب بعضنا البعض والمشاكل تحدث ويمكن تتحسن بكره.

فجأة بالرغم من علمى أن الأمور لا تتحسن. جاء لى وأخبرنى بأنه سيترك البيت ولا يريد أن يحاول لإنجاح زواجنا. وقال أنه لا يحبنى ولم يحبنى أبداً. وقال أنه لا يريد الأولاد ولا حتى أرادهم فى الماضى. وكنت فى ذلك الوقت حامل فى الطفل الثالث وقد شعرت بأنى فى فخ وبمرارة الخيانة. وأتذكر ذات ليلة كيف كنت أجلس على طرف البانيو فى الحمام وأبكى بمرارة لدرجة أنى أحسست برعشات تحطم جسدى وكيانى كله وكان كل شيئ حولى اسود ويائس.

وكان مايكل لا يريد مشورة أحد ولا أن يذهب معى لجلسات المشورة الزوجيه. ولا يريد أن يتكلم معى. بل كل ما أراده هو أن يمضى وقتاً معها. شعرت بالترك والإهمال وعدم القيمة. وذاد الأمر تعقيداً أن اصدقائنا قالوا لى ان اتركه يستمتع بحياته ويكونوا سعداء مع بعضهم.

ذهبت لراعى كنيستى فقال لى لآ أحد يستطيع عمل أى شئ لكى. وقال أنه أمر محزن لكن واجهى حتميته. وانك لن تخسرى اى بركه من بركات العهد لأن زوجك هو الذى تركك وليس انتى. ولكن أخيرًا وافق مايكل على مقابلة مشير فى المشورة الزوجيه ، لأن أحدهم قال له سيكون أمر الطلاق أسرع وأسهل اذا أثبت أمام محكمة الطلاق أنك حاولت الحل من خلال المشورة ولم تفلح. وبعد جلسة مشورة واحدة، نصحنا المشير بسرعة التحرك نحو الطلاق فهو الحل الوحيد.

ثم ذهبت لصديق معروف عنه التقوى والخدمة الفعالة فى كرم الرب. فلو كان أحد يعرف يا يقوله الكتاب فى هذا الموقف سيكون هذا هو الشخص. لكنه قال لى أن الرب يوكد هذا الطلاق لأن مايكل فى حالة زنا، ولا يستطيع أى أحد مساعدته لانه يرفض النصح والمشورة ولا يرد التعاون للحل.

.

أخيراً قررت أن أذهب للرب يسوع . أنه لشئ مضحك أن نعمل أخيراً ما كان يجب علينا فعله أولاً.

وقابلنى الرب يسوع فى وسط آلمى وحسرتى ودموعى. وبدأ يعزينى ويشجعنى وأخذ موقف إيجابى قوى معى. وآرانى قصده فى كلمة الله عن الزواج وأعلن لى الحق بعيداً عن العواطف وأفكار البشر.

وهذا هو الهدف الأساسى من هذا الكتاب- الحق الإلهى. اذا أردت تعاطف الناس والدموع. ستجد الكثير منها حاضراً. فالكثيرون يبكون معك ولأجلك بكل سهولة. وستجد أيضاً من عانوا من خيانات وسيأتن جانبك لشحنونك بالمرارة والسخط والفشل. لكن اذا أردت الحق ببساطة ووضوح ، فكلمة الله فقط هى التى تعطيك هذا ، وربما يكون الحق صعباً فى الأول لكن وعدنا الرب يسوع وقال: تعرفون الحق والحق يحرركم يوحنا 32:8

ففى الحق (كلمة الله ) يوجد شفاء وقوة واسترداد. وأعرف ذلك جيداً والآن: الرب يسوع يريد الشفاء والاسترداد لزواجك!.

لأنك تقرأ هذا الكتاب فهذا معناه بأن زواجك فى مشاكل. وربما أنت أو أنتى فى حالة الصدمة الأولى. وربما لم تفكر أن ذلك يحدث لك.

عزيزى القارئ ان كان زواجك بدون المسيح وبدون كلمة الله فهو ضعيف وسهل الانهيار ولكن الله هو يعطيك القوة والصبر. حقيقه واحدة يجب ان تعرفها وهو ان الله يقبلك وانت فى هذه الحاله الصعبة وحتى فى ضعفك هو معك .

هو مات عنك وانت فى جهالتك لذلك صلى معى هذه الصلاة سوف تفيدك وترى قوتها:

يا يسوع أنا متألم وموجوع. ان اعانى من مشاعر الرفض والإحساس بعدم القيمه. حاولت أن أتغير بقوتى ولم أستطيع. أعترف لك بإنى خاطئ. لا أستطيع أن أطهر نفسى. ولا أستطيع أن أتصالح مع نفسى ولكنى استسلم لك يايسوع. واريد أن تبدل حياتى بحياتك. وأنا استقبلك الان قائداً ومخلصاً لحياتى ومنقذ لها. طهرنى من خطاياى بالدم الذى سُفك على الصليب. سيطر انت على مشاعرى وريحنى وعزينى يا الله انى احتاجك اكثر من اى وقت مضى. انا الآن طفلك ايها الاب .. امين

اذا صليت هذه الصلاة بثقة فأنت لك طبيعة الله وليس طبيعتك انت. لأنك ولدت بالروح القدس. ولقد بدلت طبيعتك الضعيفة الساقطة بطبيعة الله القوية والمنتصرة. فيكون سهل على طبيعة الله الجديدة فيك ان تقودك للتوبه او الغفران او المسامحه. وتذكر دائماً انه يرسل لك رساله حب فى الكتاب المقدس.

ربما حاولت تقرأ الكتاب المقدس فى الماضى كان غير مفهوم لك. السبب هو أنك كنت تقرأ رسالة ليست من أجلك أنت. لكن الآن أنت طفل يسوع المولود جديداً ورسالة الحب (كلمة الله فى الكتاب المقدس) هذه هى لك الآن. الآن ستفهم ما يقوله لك لأن روحه القدوس ساكن فيك ويعلمك كل شئ. لو كانت هذه المرة الأولى التى تأخذ المسيح قائداً لحياتك فأمامك الكثير لتتعلمه. لا ترتبك من مكثرة الأمور التى عليك أن تتعلمها فهو سوف يقودك بلطف.

حتى إن كنت تعرف الرب منذ فترة. فأمامك عمل يجب أن تعمله. فأنت الآن فى حالة حرب كاملة لأسرتك وزواجك. وهذا ليس أمراً هيناً لكنه يحتاج جهد ومثابرة. وسيكون أمراً فعالاً. وستتعلم كيف تكون جندى فى جيش الرب. وإن كانت المعركة شرسة لكن معنا أسلحة فعالة فى هذه الحرب . وشكراً للرب فالنصرة هى لنا.

تحتاج الان ان تعرف عدوك انه هو أبليس وهو يستخدم الظروف والناس لتدميرك وتدمير زواجك وبيتك. ولابد أن تعرف:

الناس ليسو هم أعداءك.

الظروف الصعبة ليست هى مشكلتك.

لا تهدد ولا تعطى إنظارات و لاتتشرط.

الشيطان هو المستغل فى وقت الظروف. لا تستعمل ادواته وطرقه فى الحرب لكى تنتصر. لا تطلب من شريك حياتك أشياء مبنية على الظروف. (لو ما بطلطش تعمل كذا. سأتركك أو أنفصل عنك). فابليس سوف يشجع شريك حياتك على عمل ما قد هددت به حتى تنفذ تهديدك. التهديد يعطى فرصة للظروف ليجعلك تعمل أشياء لا يرضى عنها الرب. كم كثير من الناس طلقوا بسبب التهديد والوعيد الذى خرج من أفواههم.

ابليس يحارب بقذاره. يعرف كيف يضغط عليك فى نقطة ضعفك. شريك حياتك ليس هو العدو. تذكر ذلك. فالعدو يستخدم شريك حياتك لإزعاجك وتحطيم بيتك. لايهم اذا كان شريك الحياة مؤمن وخادم ويحفظ عشرات الآيات فى الكتاب المقدس. لا تتحجج بذلك فلايمكن أن تكون ارادة الله لك هو الطلاق.

بصرف النظر عما يقوله الناس أو يعملوه. فبيتك فى حالة حرب مع أبليس ولتنتصر فى هذه الحرب عليك أن تتعلم الحرب والقتال الروحى. فى الفصل التالى ستتعلم عن كيف تحارب فى هذه الحرب.

يا رب أنا أعرف أن بيتى مُعرض لحرب شعواء. أنا أحتاج معونتك انا لا اعرف كيف أحارب فى هذه المعركه. أنا أسلم هذه المعركة لك ولكن اطلب معونتك وان تعمل معى .. امين

الفصل الثانى

التشخيص

لماذا تحدث كل هذه الأمور؟ لماذا زواجك أنت؟ ما الذى عملته أو لم تعمله سبب ذلك؟

لكى تفهم ما يحدث فى بيتك، عليك أن تفهم بعض المبادئ الكتابية فى الكتاب المقدس. عندما خلق الله ادم اولاً ثم حواء ربطهم معاً برباط الزواج. من خلال علاقة العهد. ولفه الزواج كما يراه الرب فعلينا فهم العهد كما يراه الرب.

ومعنى العهد هو ارتباط أثنين معاً فى علاقة عميقة. وهذا يعنى أن طرفى العهد لا يحي كلاً منهم فى حياته الفردية بل يحي الأثين حياة واحدة. فى الكتاب المقدس نجد أن الرب صنع عهداً مع عدة أشخاص. عهد سامى مع ابراهيم ليؤسس الأمة العبرانيه (تكوين 12 : 1-3). ومنذ أن مات المسيح وقام كل من قبل الرب مخلصاً وفادياً هم شركاء العهد الجديد مع الله (عبرانين 8: 6-13).

عهد المحبة يقوى وهو يقول “أنا أضع حياتى من أجلك” كورنثوس الأولى 13: 1-8). من خلال الكتاب المقدس نرى كيف أن الله كان أميناً للوعود التى قطعها فى العهد بالرغم من فشل شريك العهد فى الثبات فى دوره فى تلك الصفقة. فعهد الحب هو عهد أمانة بصرف النظر عن أمانة الطرف الآخر. والسبب فى ذلك، أن كل عهد له وعود وشروط، وفى حالة إخلال أحد الطرفين بوعوده، هذا لا يعطى تصريحاً للآخر أن يكسر وعوده أيضاً! ففى العهد القديم نرى الله، شريك العهد الأمين، يدعو إسرائيل انها خائنة العهد معه، ولكن نجد الله يفتح باب الرحمة ويدعوها للرجوع له حتى يومنا هذا.

الله يدعو الزواج علاقة عهد فيقول فى ملاخى 14:2 “من اجل ان الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التى ان غدرت بها وهى قرينتك وامرأة عهده.”

عندما نتزوج فأننا ندخل فى علاقة عهد، وكجزء من مراسيم الزواج تصنعون بعض الوعود لبعضكما البعض، ربما تحتلف الكلمات لكن المعنى واحد، و تشمل كلمات كالآتى: حب- اكرام – تقدير – طاعة .. الخ. وأشتملت المراسيم أيضاً على شروط مثل: فى الحلوه والمره – فى الفقر والغني – فى المرض وفى الصحة. وتنتهى كلمات الوعود والشروط بعبارة “حتى يفرق الموت بيننا”. ونسمى كل هذا عهود الزواج.

وفى كل الكتاب نجد ان الله يخبرنا عن أهمية العهد. أنظر سفر الجامعه 4:5 فيقول” اذا نذرت نذرا لله فلا تتأخر عن الوفاء به. لانه لا يسرّ الجهال. فاوف بما نذرته. ان لا تنزر خيرا من ان تنزر ولا تفى لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ “. عادة عند إعلان العهود فى حفل الزواج نكون مشغولين ولا تدرك ما نقوله. لكن مع ذلك الرب يسمع لنا عندما نعمل هذه العهود.

كنت يوماً فى زيارة احدى صديقاتى التى كانت تمدحني كثيراً للوقوف موقف المحارب القوى فى زواجي. ولما سمعت هذا المدح فكرت فى نفسى كم كنت رائعة ( أنا ) عندما حاربت لشفاء زواجى المجروح. وقلت فى نفسى لابد وأن الله فخوراً بى كواحدة فى فريقه فكم من الناس أمناء مثلى؟ لكن وأنا فى طريق عودتى للمنزل كلمنى الرب بلطف وقال لى”ماذا فعلت أكثر مما تعهدت به يوم زواجك؟”

واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها. 11 وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها.ولا يترك الرجل امرأته كورنثوس الاولى 10:7

هذا الشاهد هام جداً لأنه قادنى الى ان لا افارق زوجى ابداً حتى اذا اراد هو ذلك لأن العهد يعنى

العهد هنا يتضمن :

الحب – الطاعه – الشرف – العزه

ويكون العهد فى كل الاحوال الغنى والفقر والمرض والصحه واخيراً اقول لك راعى ما تقوله على الاخر لان الله هو الذى يسمع ويحذر من الذى يعد ولا يفى اذا نذرت نذراً لله فلا تتأخر عن الوفاْ فا اوفى بما نذرته ولا تقل قدام الملك انه سهو ولكن اخش الله .

فعندما تعهدت فى حفل الزواج انت فى نذر الله يسمعها وينتظر منك تحقيقها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تتعجب ان وجدت القس او المرشد الروحى لا يشجعك على الشفاء بل يساعدك على الانفصال ولكن يجب ان يكون داخلك الاصرار على التحمل حتى لو لم يساعدك احد .

اعتفدت ان الحب لزوجى قد مات بهذه الخيانه ولكن عندما قرئت الكتاب وعرفت ان المحبه لا تسقط ابداً وجدت بداخلى امل جديد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تخافي لانك لا تخزين.ولا تخجلي لانك لا تستحين.فانك تنسين خزي صباك وعار ترملك لا تذكرينه بعد. 5 لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس اسرائيل اله كل الارض يدعى. 6 لانه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا اذا رذلت قال الهك.

اشعياء 6:54 لأنه كامرأه مهجوره ومحزونة الروح دعاك الرب وكزجت الصبه اذا رزنت قال الهى لحيظ تركتك وبمراحم عظيمه سأجمعك .

ان الله لا يرفض احد وهو ابو اليتامي ويسكنهم في مسكنه المقدس

ابو اليتامى وقاضي الارامل الله في مسكن قدسه مز 68 : 5

ابو اليتامي وقاضي الارامل الله في مسكن قدسه مسكن المتوحدين في بيت مخرج الاسري الي فلاح

الشيطان يكره الوحده والعهد لانه يعلرف قوه العهد ويريد التحطيم

يوحنا 10 : 10

تذكر ان اسم يسوع فوق اي اسم حتي لو كان هذا الاسم هو الطلاق او الفشل او الطلاق

لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب فيلبي 2 : 9 -11

فمثلا موضوع الاجهاض خطيه كبيره من الام لان الطفل لم يقرر اي شيئ بل هي التي قررت ان يموت لذلك لا تبادر ابدا بنقض العهد لان هذا هو القتل بعينيه

صل معي هذه الصلاه

يارب ساعدني لاني لا استطيع ان اعمل هذا وحدي فانت جربت الالم وتستطيع ان تشفي رغم هذا الالم

الفصل الثالث

آلم وحسرة

مر 14 : 32

اهم المواقف الصعبه التي مرت مثل الذي مرت بالرب يسوع مع تلاميذه

ف الوقت الذي الذي هز يتالم هم يفكرون فيالنوم والاكل ولم يقدرو ان يسهرو معه ساعه واحده

ورغم كل ذلك مات عنهم علي الصليب

الله الوحيد الذي احس وحدتي وفهم المرار وكان مقدر تعبي ولم يزعل مني لانه جرب الوحده والترك وعدم الفهم

لدرجه ان عرقه كان مثل قطرات الدم يسيل علي الارض هباء ودون فائده .

دعه يريحك

يا رب اي شيء هو الانسان حتى تعرفه او ابن الانسان حتى تفتكر به

مز 144 : 1 لبرب ومنقذي مجني الذي توكلت عليه

ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله. 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم. عبرانين 12: 2-3

** الرب جرب الخيانه بالحب عندما قبله يهوذا **

ومع ذلك واجه الخزي عندما كان عريان علي الصليب

ابدا بقراءه المزامير لان داود عرف معني الالم والرفض والترك واهجر مثل يسوع ولكنك تري كيف صرخ الي الرب

وكيف امتدح اسمه

حتي في وسط مشاكله

عب 15 : 13 فلنتقدم به في كل حين ذبيحه تسبيح وسوف تجد المفتاح للشفاء لانك بالتسبيح تدخل الي حضره الله

وارفع عينك الي المشكله

** هو حمل علي الصليب المعاناه فلا يجب ان تحملها انت **

اسمح له ان يحمل المك

لا ارفضك ولا اتركك يقول الرب

ار 30 : 17

لاني اشفيك من جروحك لانهم قد دعوك منفيه صهيون التي لا سائل عنها

الفصل الرابع

ضغط

لاحظ انك مشغول بسبب نزاع رهيب لانك اعتقدت ان هذا النزاع بينك وبين شريك الحياه وهذه ليست الحقيقه بل هو نزاع بين مملكه الشيطان ضد مملكه الله علي زواجك

يقول الرب انه يخطط لنجاحك ويعطيك امل ومستقبل

فان عدوك هو الشيطان ويخطط لزواجك بالفشل

كاسد زائر

** لاتكشف للشيطان ضعفك لانه سيستغل هذا الضعف ان الشيطان السلطان للضرر ولكن الله يستخدم السلطان للبنيان **

1 كو 10 : 13

لم تصيبكم تجربه الا بشريه ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربه المنفذ لتستطيعو ان تحتملو

ان الله زودنا بالاسلحه الخارقه للمحاربه ضد الشيطان

1 كو 10 : 3-5

لاننا ان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب

اذ اسلحه محاربتنا ليست جسديه بل قادره بالله علي هدم حصون هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفه الله ومستاثرين كل فكر الي طاعه المسيح

نصيحه

اعتبر الطرف الاخر اسيراو رهينه في معسكر العدو وحارب عنه محاربه روحيه وليست جسديه وذلاك سيعطي لك بصيره روحيه وفهم وسوف تربح الحرب وتنتصر وكذلك سوف تاخذ غنائم

عندما وعدنا الرب بان الروح القدس هو القوه والمعزي

اع 8 : 1

فهو يؤكد لك هذه القوه

نصيحه

حاول ان تصلي بالروح ( بالالسنه لان ذلك سيساعدك في بناء نفسك ويعطيك القوه في وقت المحنه لان الكتاب يقول من يتكلم بلسان يبني نفسه

الفصل الخامس

رؤيه مشوشه

والان بعد ان قد عرفت عدوك الحقيقي جاء الوقت لتتعلم كيف تحب زوجك لان الله نفسه يحب هذا الزوج الخائن فهو يضرب ابليس وليس يضب الشخص وهو يحبه حب غير مشروط . ارجوك ان لاتترك مشاعرك هي التي تقودك لان المشاعر قابله للتشويش ولكن الروح قوي يقود قراراتك وحياتك كلها .

عندما كان زوجي مايك خارج المنزل كنت اصلي بصوت عالي وبالروح القدس وامجد الرب واري زواجي كما يراه السيد الرب لذلك امتلات قوه وصبر ونضال حتي اخذت النصره

الفصل السادس

العلاج الطبيعى

كلمه اخيره مشجعه

عند الله دائما بدايات جديده

اخيرا اقول لك خذ سيف اروح وقاتل الشيطان افسس 6 : 17

قاوم كل الاغرائات 1 تي 2 : 3

ان هذا حسن وقبول لدي الله لذلك فقد رايت زوجي مايكل حسن ومقبول فقبلته انا ايضا واحببته وقد انتصرت

مارلين فيلبس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمه من مايكل فيلبس

الان شكرا يا زوجتي مارلين علي صمودك علي الرغم من كل الظروف عانيتي منها بسببي وذلك قادنا الي زواج مشفي

مايكل فيلبس

الصفحة الأخيرة

زواجهم .. حالة ميئوس منها، ولايمكن إصلاحها ولا أحد يقدر أن يرممها. الرب يسوع فقط هو الذى يستطيع أن يصلح العلاقة بين مايكل ومارلين فيلبس.

لقد إكتشفا مايكل ومارلين مبكراً إن إصلاح زواجهما لا يحدث بين يوم وليله. فالعادات القديمة والجروح التى مر عليها الزمن جعلتهم يتسائلون هل يمكن أن تتغير الأمور أبداً… علامات الجروح الغائرة خانت حبهم وتركتهم بكم قليل جداً من الثقة بينهم. الحديث أصبح صعباً حتى العلاقة الجنسية بينهم أصبحت أصعب. لكن بالرغم من ذلك إستمرا فى تنمية علاقتهم بالرب. علاقتهما إمتزجت بالألم والطموح.

بدا الرب يسوع يثبت لمايك ومارلين، كما أستطاع الرب أن يرجعهم لبعض هو أيضاً قاددر أن يزيل الألم ويشفى الجروح. وبدأ يعلمهم الرب الحق الذى يؤسس زواجهما على الصخر. وعندما تأكد الشفاء نفس الحق الذى تعلماه بدأ يقودهم للتقوية والنمو. فكلمة الله عملت لهم ما لا يستطيعون عمله بأنفسهم. وشهوتهم أن يشاركا نفس الحق والمبادئ الكتابية مع آخرين وتدريبهم كقادة ليؤسسا خدمة الزواج.

ومن خلال خدمة الزواج والأسرة التى أسساها. آلاف من الأزواج الخدام حول العالم يشاركون نفس الأسس الكتابية مع آخرين من خلال مسحة الكلمة. أسس الرب بيوت كمنارات مضيئة حول أغلب بلدان العالم. وزواج مجرح قد شفى، وزواج قوى وجد توجيه لتحقيق غرض الهى. والوصية فى مرقس 16: 15-18 تحققت من خلال فريق الجسد الواحد (زوج وزوجة) ليتشجع ليذهب من خلال القوة والمسحة التى وضهعا الرب على حياتهما.

مهما كانت حلة زواجكما اليوم لقد خطط الرب لكما أن خطة ذات مسحة لأجلكما أنتما الأثنين.

Back